بيت الكورار
كي يلفّ هذه الأيدي سحر البيوت القديمة فتصنع… كي تسلَّ النّسوة من ذاكرةِ الوقتِ خيوطها اللّامعة، تطرّز بها أثوابها، ولأنّ للبيوتِ أبوابا أمينة، تعرفُ كيف تحتفظُ بحكاياتِ من عاشوا فيها، فإنّ بيت الكورار الحارسُ الأخر لحِرفَة الكورار التّراثيّة، حيث تلتقي النّساءُ ممّن يمتهنّ هذه الحِرفَة فيه كي ينهمكنَ بإنجاز أشرطةِ الكورار الدّقيقة واللّامعة بقلبِ المدينة التي عشنَ فيها: المحرّق القديمة.
شارك هذا المكان