سميت الدار الصغيرة لصغر مساحتها من الداخل وللتمييز بينها وبين الدار العودة التي لا تبعد عنها مسافة كبيرة، وفي هذه الأمسية تقدم الدار مجموعة من الفنون الشعبية، أولها فن المجيلسي ويليه فن العاشوري الذي يُعد من الفنون الاحتفالية المرافقة لطقوس الزواج، كما تُقدم الدار فن المروبع الراقص الذي يمتاز بسرعته.